هل الدعامات لها عمر افتراضي؟

تعتبر الدعامة أنبوب صغير تصنع من سبائك الصلب، أو الكروم، والكوبالت الفولاذية وهي مقاومة للصدأ التى توضع من قبل القسطرة للشريان التاجي.

هل الدعامات لها عمر افتراضي؟

تتميز دعامة القلب بأن لها عمر افتراضي ويتم العمل على استخدام الدعامات المعدنية العارية فى البداية.

حيث إنها تساعد في التقليل من معدلات رجوع الانسداد خلال ستة أشهر، عقب ربط الأوعية.

وقد تم ملاحظة رجوع إعاقة قليلة لفترة أكثر من عام بعد المعالجة، في حال عدم حصول العضلات على كميات كافية من الأكسجين من الممكن حدوث ألم فى الصدر.

وينتج عن هذا نوبات قلبية مما يدل على وفاة عضلات القلب.

أهمية الدعامة

تعمل الدعامات على تكبير جزء من الشريان بهدف تحسين تدفق الدم.

كما أنها تحد أو تخلص المريض من أعراض ألام الصدر، بالإضافة إلى تطور تقنية الدعامات بصورة مستمرة.

يتم استخدام الدعامات المطلية بالأدوية والتي تعمل على منع انسداد الدعامات وتضييقها.

من الذى يعد بحاجة إلى هذه الدعامات؟

يتم استخدام الدعامات للأفراد اللذين يعانون من مرض الشريان الانسدادي ويتعرضون لألم وضيق فى الصدر، أو ضيق فى التنفس.

وتحدث هذه الأعراض أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو عند الانفعالات الشديدة.

كما أنه من الممكن أن تستخدم الدعامات بديلًا عن الجراحات التي تستخدم فى بعض المرضي.

طريقة عمل الدعامات

توضع الدعامات أثناء العمل على تصوير الأوعية التاجية.

حيث يقوم الطبيب المعالج بإدخال الأنبوب الصغير المعروف بقسطرة البالون فى كلا الشريانين إما الفخذي أو الشعاعي.

أما البالون فهو يتقدم ناحية القلب حتى قمة الشريان الأورطي.

وذلك بعد أن يتم تحديد الانسداد يوضع سلك فى الشريان التاجي في مكان الانسداد، وتحمل الدعامة على السلك.

وهذا كله حتى يتم توسيع الدعامة لحجم الشريان.

كما أنه من الممكن توسيعها من خلال نفخ البالون داخل الدعامة حتى تبقى الدعامات فى الشريان بصورة دائمة.

دعامات القلب

تتم عملية رأب الأوعية الدموية (دعامات القلب) بواسطة القسطرة التى تمر من خلال شريان من الفخذ، أو منحنى الذراع للقلب، وبالون يوجد في الطرف ويتم نفخه فى مكان الانسداد الجزئي.

وربما يحدث تكرار للكثير من هذه الآفات والشريان، بالإضافة إلى أنه يحدث فى حوالي (40%) من الأوعية الدموية في غضون (6) أشهر من العملية.

أسباب القيام بهذه العملية

يتمثل السبب الأكثر أهمية للقيام بعملية دعامات القلب في جعل المريض يشعر بالتحسن حتى في الأمراض الخطيرة المشتركة والكثير من الأمراض الطبية الأخرى.