نصائح لمرضى غضروف الرقبة

من أكثر الآلام إزعاجًا هو ذلك الألم الناجم عن غضروف الرقبة وهناك أشخاص عديدة تعاني من ذلك الألم، ومن الجيد أن هناك بعض النصائح التي سنطرحها معًا من أجل التخفيف من حدة هذا الألم.

أسباب حدوث ألم في الرقبة

هناك عدة أسباب لحدوث هذا الألم في الرقبة وأمراض غضروف الرقبة، ومنها:

خشونة في فقرات الرقبة.

ضيق قناة الحبل الشوكي نظرًا لحدوث انزلاق أو انفتاق لأحد الغضاريف المتواجدة بين فقرات الرقبة.

حدوث إصابة.

إذا تم تشخصيك من قِبَل طبيبك بإصابتك بـمرض تابع لغضروف الرقبة، هناك مجموعة معينة بـجرعات معينة من العلاجات سـيوصي بها الطبيب.

على سبيل المثال (مسكنات للألم، أدوية ستيرويدية مضادة للالتهاب، مرخيات للعضلات).

علاج ألم الرقبة

أغلب من يعانون من غضروف الرقبة يتم شفائهم تمامًا من طريق الأدوية التي وصفت لهم، إلى جانب استخدام بعض الطرق المنزلية للعلاج والتحسين من أسلوب الحياة، لذا سـنطرح معًا أهم النصائح لكل من يعاني من هذه الآلام، وبعض العادات الصحية البسيطة الهامة:

استعمال كمادات باردة أو دافئة على الرقبة حتى 20 دقيقة كل 40 دقيقة.

ويتم اختيار الكمادات البادرة أو الدافئة وفقًا بارتياح المريض واستجابته لأي منهما.

وأيضًا يمكنه التناوب على استخدامها، مع الانتباه إلى ترك فترة راحة بينهما.

الابتعاد عن التدخين، وذلك لما تحدثه آثار النهدين بالحياة عامةً وتعطيلها للشفاء.

اتباع وضعية جلوس مريحة أثناء العمل، أي إبقاء الرأس بوضع مستقيم مع الظهر بدون انحناء، وترك الأكتاف في حالة استرخاء.

أخد وقت مستقطع من أجل الراحة من العمل المكتبي، مع القيام بتمارين تمدد للرقبة.

الاتجاه لممارسة السباحة، البيلاتس، واليوجا بشكل مُنتظم، لما يميز هذه الرياضات عن غيرها بـتقويتها للعضلات وتمددها، والحفاظ على وضعية أكثر راحة للظهر والرقبة، إلى جانب تخفيف القلق والتوتر.

النوم على الظهر، مع استخدام الوسائد المريحة.

ومن الممكن استخدام الوسائد المائية والتي سوف تساعدك على وضعية نوم أكثر ارتياحًا وفقًا لكل شخص.

تجنب حمل الهاتف على الكتف مع إسناد الرأس عليه للتحدث، أو بحالة استخدام الأجهزة اللوحية او الهاتف وانحناء الرأس للأسفل، مما يجعل وزن الرأس على الرقبة مّزجع من الانحناء وسيجعل الألم أكثر سوءًا.

الابتعاد عن الرياضات العنيفة وأي عمل بدني شاق يلزم حمل معدات وأمتعة ثقيلة.

الاتجاه للمساج العلاجي أو العلاج الطبيعي بعد استشارة الطبيب من أجل تخفيف الألم.