متي يختفي الألم بعد تركيب الدعامة؟

تؤدي الدعامة دورها بحالة ضيق الشرايين حيث تعمل على بقائه مفتوحًا؛ وذلك يحدث من احتمالية إغلاقه وضيقه، والدعامات المستخدمة تكون مطلية بالأدوية وتدعى “الدعامات المحملة بالأدوية” وهي تعمل على فتح الشريان، أما “الدعامات المعدنية غير المطلية” تستخدم بشكل ضئيل.

متي يختفي الألم بعد تركيب الدعامة؟

في أغلب الأحيان، من خضع لتركيب الدعامة وعلاج غير طارئ من المرضى يظلوا في المستشفى من أجل الحفاظ على صحتهم ومراقبتها.

ويستطيع كل منهما الرجوع إلى أنشطته الروتينية البسيطة أثناء أول أيام بعد إجراء العملية.

من الممكن حدوث كدمات وربما تغير في لون موضع إدخال القسطرة.

هذا إلى جانب وجع عند الضغط، ومن الممكن بعد بضعة أيام يتفاقم التعب عن المعتاد.

بعد مرور أسبوع تقريبًا من العملية، قد يصرح الطبيب للمريض بالعودة إلى أنشطته المعتدلة ووظيفته.

ولكن، مع أخذ الحذر والابتعاد عن أي نشاط قد يسبب ضيق تنفس أو ألم بالصدر.

بعد حوالي ثلاثة حتى أربعة أسابيع من إجراء العملية، سيكون الوقت الآمن والمثالي لتأدية أي نشاط شاق على الجسم ورفع الأوزان.

ولكن بشرط حصول المريض على تصريح من الطبيب.

أما بحالة أي مريض أجرى عملية تركيب الدعامة عقب نوبة قلبية مدة التعافي منهم تختلف.

وفي الأغلب تصل مدة تواجدهم في المستشفى ورجوعهم لحياتهم الطبيعية مرة أخرى.

علاج ضيق التنفس بعد تركيب الدعامة

عقب إجراء كافة الفحوصات المطلوبة للتعرَّف على سبب ضيق التنفس، هناك علاج ملائم لحالتك ستتبعه:

إذا كان هناك جزء آخر من الشريان به ضيق

سيقوم الطبيب سيقوم بتقييم حالتك، وسـيحدد هل خليط الخضوع إلى القسطرة للمرة الأخرى أم لا.

إذا عاد التضيق

الأعراض بالعادة تتزايد تدريجيًا، مما يمنحك الوقت لعلاجه قبل أن يتم غلق الشريان بشكل كامل ويؤدي لحدوث نوبة قلبية.

في المعتاد يكون العلاج هو إجراء دعامة أخرى (نوعها مُحمل بالأدوية) أو رأب الوعاء من خلال بالون يتم تغليفه بالأدوية أيضًا؛ حتى لا تنمو الأنسجة.

إذا تفاقم التضيق

سيتجه الطبيب لإجراء جراحة “مجازة الشريان التاجي” أي CABG كي لا يضطر لوضع العديد من الدعامات.

وإذا كانت حالتك وصحتك لا تتحمل إجراء جراحة أو لا تحبذها، سـتتبع خطة علاجية أخرى.