غضروف الرقبة والصداع

يعتبر منشأ ألم غضروف الرقبة والصداع، بالرغم من شعور المريض بالألم في رأسه، ويعد هذا الصداع ثانوي مما يعني أن ناجم عن حالة كامنة.

على سبيل المثال: (إصابات الرقبة، الالتهابات، ارتفاع شديد في ضغط الدم) ويعد هذا ما يختلف به عن الصداع الأولى كـ: (الصداع النصفي، الصداع العنقودي).

غضروف الرقبة والصداع

صداع الفقرات العنقية يبدأ من الرقبة وبعدها يصل إلى جزء الرأس الخلفي وأخيرا امتدادًا لـمقدمة الرأس.

ويحدث خلط عند الناس بين الصداع النصفي وهذا الصداع أو بين صداع التوتر لأن كل منهما من الممكن أن يكون سبب في آلام الرقبة.

ويعد الفرق الجوهري أن المخ هو منشأ هذين النوعين، بينما صداع الفقرات العنقية منشأه الرقبة.

أسباب صداع الرقبة

هناك الكثير من الأسباب الناجم عنها الشعور بصداع الرقبة، وتشمل:

مشكلات في الجزء العلوي من الفقرات بالعمود الفقري، التي ينتج عنها في الرقبة مشكلات هيكلية.

التوظيف بأماكن لابد بها من إجهاد العنق، حيث هناك وضيعات معينة خلال جلوسك أو وقوفك في العمل لها دور هام في راحتك، على سبيل المثال: (مصفف الشعر، النجار، السائق) أو إحدى الأعمال التي لابد منك الجلوس لمدة من الزمن على مكتب أو جهاز الكمبيوتر، بسبب هذه الوظائف قد يحدث إطالة للفقرات العنقية، والضغط على قاعدة الجمجمة والرقبة فيحدث الصداع العنقي.

وضعية خاطئة في النوم.

على سبيل المثال: ميل رأسك بشكل كبير إلى الأمام أو الخلف وحتى على أحد الجانبين ذلك قد يّسبب صداع عنقي، ومن أسباب حدوث ذلك هو نومك على كرسي أو جلوسك بالسرير.

عصب الرقبة المضغوط، أو القريب منها.

هناك حالات طبية من الممكن أن تكون من مسببات صداع عنق الرحم، على سبيل المثال:

الكسور.

هشاشة العظام.

الأورام.

الالتهابات.

التهاب المفاصل في العمود الفقري العلوي.

علاج صداع الرقبة

في حالة إذا كنت تعاني من صداع الرقبة، فـيوجد بعض الطرق التي تحد من الألم، وربما تتخلص منه بشكل تام، مثل:

الأدوية.

إحصار العصب.

العلاج الطبيعي.

ممارسة الرياضة.

معالجة يدوية للعمود الفقري.

طرق غير جراحية مثل التنفس بـعمق والوخز بالإبر وتمارين اليوجا.

الجراحة.