علاج غضروف الأنف بدون جراحة

علاج وتجميل شكل الأنف

قيل مرارًا وتكرارًا أن شكل الأنف لا يعتمد فقط على العرق والنمط الجسدي والعمر، ولكن أيضًا على البيئة التي نعيش فيها وفيما يتعلق بجماليات الوجه، فإن مظهر الأنف مهم للغاية وبالتالي فإن تصحيحه جزء لا غنى عنه في إعادة التشكيل الجمالي العام ولكن كيف يتم علاج غضروف الأنف بدون جراحة.

أسباب مشكلات غضاريف الأنف وكيفية التعامل معها

بشكل أساسي، تتعلق التغيرات الأنفية بالعظام والغضاريف؛ ويمكن أن تكون التغييرات الموجودة في الأنف متنوعة منها::

خلقي: أي نقص هرمون النمو الخلقي حيث ينغمس جذر الأنف.

نتيجة عوامل خارجية: الكسور أو الرضوض التالية للعظام والغضاريف.

ما بعد الجراحة: نتيجة الجراحة الخاطئة أو التي تم إجراؤها بشكل سيئ لمشاكل هيكلية / وظيفية أو لأغراض جمالية.

كما يمكن أن يكون تغيير حجم الأنف عاملاً حاسمًا في العلاج الجراحي أو غير الجراحي .

لذلك من الممكن أن يتطلب الأنف الطويل أو الكبير أو العريض إجراءً جراحيًا تجميليًا (اختزاليًا) بينما قد يُقترح العلاج باستخدام مواد مالئة (مضافة) لأنف أقصر أو أضيق أو أصغر.

كيف يتم عملية علاج غضاريف الأنف

تصحيح الشكل: شكل الأنف “السرج” أو “الغائر”، تقويم الحدبة الأنفية الظاهرة، إعادة تشكيل ورفع الطرف متجهًا نحو الأسفل.

تصحيح الحجم: زيادة الأجزاء الأنفية الأصغر، حيثما كان ذلك ممكنًا ومفيدًا من الناحية الجمالية، من أجل جعل الأنف أكثر تناسقًا مقارنة ببنيات الوجه الأخرى.

طريقة فحص الأنف قبل العلاج

قبل الشروع في العلاج، من الضروري أن نلاحظ بعمق العلاقة بين الأنف والقطب والشفتين والذقن.

قد يتطلب تصحيح الأنف أيضًا إعادة تشكيل الشفاه أو الذقن من أجل تناسق أفضل للوجه كله.

يجب أن يكون المريض في وضع شبه جلوس مع إمالة الرأس إلى الجزء الخلفي من سرير العمليات، في حالة تمدد مفرط (110-120 درجة).

وذلك من أجل الحصول على وضعية عمل مريحة.

نادرًا ما يكون التخدير الموضعي مطلوبًا، على الرغم من أن التخدير الموضعي سيكون مفيدًا إذا تم الحقن بالقرب من طرف الأنف.

العلاج الغير جراحي لغضروف الأنف

من أجل التصحيح غير الجراحي للأنف، يكون من الضروري استخدام منتجين مختلفين. لتصحيح شكل العظام، فإن اختياري هو هيدروكسيباتيت الكالسيوم (CaHA)، بسبب تركيبته الكيميائية.

ولتصحيح الأجزاء الرخوة، عادةً ما يستخدم حمض الهيالورونيك (HA).

يتم حقن CaHA كما أنه يفضل حقنة بصورة بطيئة بإبرة عمودية حوالي 90 درجة.

كما أننا نجد أن المطلوب كمية كبيرة من المنتج، ويفضل عدم تخفيف التركيبة لتجنب تغيير تركيبتها الأصلية.

كما أنه من الضروري، أو من أجل التصحيح الأمثل، يتم إجراء جلسة ثانية بعد فاصل زمني يبلغ حوالي شهر واحد من الجلسة السابقة.

من ناحية أخرى حمض HA أكثر ليونة وأكثر مرونة من CaHA، وبكثافة متوسطة تسمح بحقن كمية معتدلة في الطبقة تحت الجلد.

يفضل الحقن الرجعي والخطي، لكن في بعض الأحيان، اعتمادًا على شكل الأنف.

يفضل التسلل بنمط نصف قطري أو في جرعات صغيرة، باستخدام إبرة أو قنية.

يُحرر المنتج بشكل عرضي تقريبًا على الجلد بزاوية 10-20 درجة وأحقن كميات صغيرة بتقسيم العلاج إلى جلستين أو أكثر.