أماكن سياحية في تركيا اسطنبول

افضل اماكن السياحة في اسطنبول

اسطنبول هي المدينة التي ترتدي ثقافتها وتاريخها جيدًا، وتمزجها في مدينة مثيرة لديها الكثير لتقدمه للمسافرين من جميع أنحاء العالم؛ تأسست اسطنبول خلال العصر الحجري الحديث، وهي اليوم مدينة حديثة لا تزال وفية لتراثها التاريخي من خلال مساجدها وبازاراتها القديمة.

أماكن سياحية في اسطنبول

إليك بعض المناطق السياحية في اسطنبول:

الجامع الأزرق

لا يزال الجامع الأزرق، الذي بني في أوائل القرن السابع عشر، دار عبادة نشط اليوم؛ وهذا يعني أن الزوار يحتاجون إلى تحديد مواعيد زياراتهم بعناية، حيث يتم إغلاق المسجد عن المتفرجين خلال أوقات الصلاة اليومية الخمس للمسلمين.

يجب على جميع الزوار خلع أحذيتهم، ويجب على النساء تغطية شعرهن، وهذا ثمن صغير يجب دفعه مقابل رؤية كنوزه التي لا تقدر بثمن، والتي تشمل 20,000 بلاط خزفي في تصميمات خزامى مختلفة، و 200 نافذة زجاجية ملونة، وكلها ذات تصميمات معقدة.

هذا وأخذ المسجد الذي بناه السلطان أحمد اسمه من البلاط الأزرق على القبة والطوابق العليا من الداخل.

قصر توبكابي

لما يقرب من أربعة قرون، كان قصر توبكابي الفخم بمثابة المقر الرسمي للسلاطين الذين حكموا الإمبراطورية العثمانية؛ إنه أحد أكبر القصور الموجودة في العالم.

بدأ السلطان محمد الثاني العمل في القصر بعد فترة وجيزة من غزو القسطنطينية عام 1453م، وعاش فيه حتى وفاته عام 1481م.

في عام 1924م، أصبح القصر متحفًا يعرض مجموعة واسعة من الفنون، والخزف، والمجوهرات، والمخطوطات، وغيرها من كنوز من الدولة العثمانية.

مسجد السليمانية

يقول زوار مسجد السليمانية إن جماله وسلامته يمنحهم إحساسًا ملهمًا بالروحانية؛ ويقع المسجد على التلة الثالثة لإسطنبول، وقد أمر ببنائه السلطان سليمان القانوني عام 1550م.

المسجد رائع بالفعل، ويمزج بين أفضل ما في العمارة الإسلامية والبيزنطية؛ تعرض المسجد لأضرار جسيمة على مر السنين، بما في ذلك خلال الحرب العالمية الأولى، عندما اندلع حريق أثناء استخدام الحدائق كمستودع أسلحة، ولكن تم ترميمه في منتصف القرن العشرين.

يتميز المسجد بأربع مآذن، مما يدل على أن السلطان بناه؛ وعندما تم بناؤه، كانت القبة هي الأعلى في الإمبراطورية العثمانية.

أسواق اسطنبول

إليك بعض أسواق اسطنبول:

البازار الكبير

لا ينبغي أن يفوت المسافرون الذين يحبون التسوق زيارة البازار الكبير، الذي يضم 5000 متجر، مما يجعله أحد أكبر الأسواق الداخلية في العالم.

يستقبل البازار أكثر من ربع مليون زائرًا يوميًا، ويضم عناصر مثل المجوهرات، والسجاد، والتوابل، والتحف، والسيراميك المرسوم يدويًا.

يعود تاريخ البازار الكبير إلى عام 1461م، وهو اليوم موطن لمسجدين، وأربع نوافير، والعديد من الأشياء النادرة الأخرى، حيث تم العثور على العناصر النادرة والأكثر قيمة تقليديًا؛ هنا حيث سيجد المتسوقون عملات معدنية قديمة، ومجوهرات بها أحجار كريمة، وأسلحة مطعمة، وأثاث عتيق.

البازار المصري

يقع سوق البازار المصري في إمينونو باسطنبول، ويقع مدخله الرئيسي في مواجهة الجامع الجديد؛ يمكن الذهاب إلى هذا السوق من خلال ركوب الترام والتوجه إلى إمينونو.

يعتبر البازار المصري هو ثاني أكبر سواق تقليدي في اسطنبول بعد البازار الكبير؛ وقد تم بناءه خلال عام 1597م، لذا فهو كذلك يعد من أقدم الأسواق في مدينة اسطنبول؛ يحتوي السوق على الكثير من المتاجر التجارية التي توفر السلع المختلفة، بما في ذلك: التوابل، والبهارات، والأعشاب الطبيعية، ومتاجر الحلقوم.